[مفارقات بين رواية الزيدية ورواية الإمامية عن الباقر والصادق والكاظم $]
  من رواتهم؟ ولا تقبل روايات عترة رسول الله ÷ وذريته عن الصادق والباقر والكاظم؟
  س ٨٦ - عنه ÷: «العلماء أمناء الرسل على عباد الله ø ما لم يخالطوا السلطان فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذرهم واعتزلوهم»، وعنه ÷: «العلماء أحباء الله ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولم يميلوا في الدنيا ولم يختلفوا أبواب السلاطين فإذا رأيتهم مالوا إلى الدنيا واختلفوا أبواب السلاطين فلا تحملوا عنهم العلم ولا تصلوا خلفهم ..» إلخ، وعنه ÷: «إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص». انتهى من كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للسيد محمد صادق الروحاني؛ من هم الذين يجب قبول رواياتهم عن الباقر والصادق والكاظم $ علماء الذرية الطاهرة المعادية للطواغيت؟ أم هشام بن الحكم وعلي بن يقطين وأضرابهما؟
  س ٨٧ - قال الشريف المرتضى في رسائله ج ٣/ ص ٣١٠ عند كلامه على عدالة الراوي وتفسيرها عند الإمامية: وهذه جملة تقتضي تعذر العمل بشيء من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر @ الذاهبة إلى أنه المهدي # وتكذيب كل من بعده من الأئمة $ وهذا كفر بغير شبهة وردة كالطاهري وابن سماعة وفلان وفلان ومن لا يحصى كثرة فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة إما أن يكون أصلاً في الخبر أو فرعاً راوياً عن غيره أو مروياً عنه، وإلى غلاة وخطابية ومخمسة وأصحاب حلول كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضاً كثرة، وإلى قمي مشبه مجبر، وإن القميين من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه (ره) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في