هذا، ولعل رجال من فارس الذي ورد في الحديث هم: الحسن بن زيد

= ولما نزلت قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «الله أكبر جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن قوم رقيقة قلوبهم، الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية» وقال: «أجد نَفَس ربكم من قِبَل اليمن».

ورواه البخاري في صحيحه ٤/ ١٢٨ رقم ٣٣٠٢ عن عقبة بن عمرو، وعن أبي هريرة ٤/ ١٧٩ رقم ٣٤٩٩، وعنه ٥/ ١٧٣ رقم ٤٣٨٨، ورقم ٤٣٨٩، ومسلم في صحيحه عنه ١/ ٧١ رقم ٨٢، ٨٣، ٨٤، ٨٦، ٨٨، ٨٩، ٩٥، والترمذي في سننه عنه ٤/ ٨٥ رقم ٢٢٤٣، ٦/ ٢١٧ رقم ٣٩٣٥، ثم قال: وفي الباب عن ابن عباس وأبي مسعود ثم قال: حسن صحيح، والنسائي في سننه ١٠/ ٣٤٩، رقم ١١٦٤٨ عن ابن عباس، والحاكم في المستدرك ٤/ ٩١ رقم ٦٩٧٩ عن عمرو بن عنبسة السلمي وقال: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: صحيح غريب. وابن حبان في صحيحه ١٣/ ٨٩ رقم ٥٧٧٤ عن أبي هريرة، و ١٦/ ٢٨٧ رقم ٧٢٩٨ عن ابن عباس، وغيرها عن أبي هريرة، والطبراني في الكبير عن عبدالله بن مسعود رقم ٩٩١٢، وعن ابن عباس رقم ١١٧٣٦، وعن عقبة بن عمرو ١٤٠٠٤، وعن عقبة بن عامر السهمي ١٧/ ٣٠٨ رقم ٨٥١، وعن معاذ بن جبل رقم ١٦٦١٨، وعن أبي كبشة الأنماري رقم ١٨٣٠٠، وعن أبي هريرة ١٩/ ٦٧ رقم ١٥٣، وعدة أسانيد عنه. وأحمد بن حنبل في مسنده بأسانيد عديدة عن أبي هريرة، ورواه أيضا عن أنس بن مالك رقم ١٣٣٤٦، وعمرو بن عنبسة رقم ١٩٤٤٥، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن أبي سلمة رقم ٣٢٤٣٥، وعن غيره. والطبراني في تفسيره عن أبي سعيد ٢٣/ ١٧٥، وعن ابن عباس ٢٤/ ٦٦٧، ورواه ابن عساكر في تاريخ روح بن زنباع ١٨/ ٢٤٠، وعن عثمان بن عفان ٦٢/ ٤٢، ورواه عن أنس من طرق عديدة.

ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عنعثمان ٦/ ٨٠، وعن أبي هريرة ٥/ ١٩١، وعن البراء بن عازب ١٢/ ١٩٤، ورواه ابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني عن عبادة بن الصامت رقم ١٩٩٧، وعن عثمان رقم ١٩٩٩، وعن روح بن زنباع رقم ٢٠٠٣، وعن عبدالله بن عوف رقم ٢٠٢١، وعن غيرهم، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١٦٨ عن جبير الكندي، وأخرجه ابن حجر في الإصابة عن سليم أحد بني الحارث بن سعد ٣/ ١٧١، وغيرهم كثير.

وكما عرفتم فقد ورد الحديث عن عدد كثير من الصحابة رفعوه إلى النبي ÷ منهم ابن عباس وابن مسعود ومعاذ بن جبل وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب وعبادة بن الصامت وعقبة بن عمرو المكنى أبو مسعود وأنس بن مالك وعقبة بن عامر الجهني وأبو سلمة وأبو هريرة وعثمان بن عفان وعمرو بن عبسة السلمي وأبو كبشة الأنماري، وكذلك جبر الكندي وسليم فقد قال ابن حجر وابن الأثير أنهما رأيا النبي ÷، وأما روح بن زنباع فبعضهم قال صحابي، وبعضهم قال تابعي.