إجماع أهل البيت $ على إمامته # بما فيهم الباقر والصادق @
  وفي كتاب التحف شرح الزلف للإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي # من كلام الإمام زيد #: «سلوني فوالله ما تسألوني عن حلال وحرام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وأمثال وقصص إلا أنبأتكم به، والله ما وقفت هذا الموقف إلا وأنا أعلم أهل بيتي بما تحتاج إليه هذه الأمة».
  وفي كتاب (بحوث في الملل والنحل للسبحاني): وعن أبي خالد الواسطي وأبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر # أنه قال لهما: «يا أبا خالد وأنت يا أبا حمزة، إن أبي دعا زيداً فاستقرأه القرآن فقرأ عليه، فسأله عن المعضلات ثم دعا وقبّل بين عينيه» ثم قال أبو جعفر: يا أبا حمزة، إن زيداً أعطي من العلم علينا بسطة.
  وفيه أيضاً: عن جابر الجعفي: سألت محمد بن علي #، عن أخيه زيد؟ فقال: «سألتني عن رجل ملئ إيماناً وعلماً من أطراف شعره وقدمه وهو سيد أهل بيته».
إجماع أهل البيت $ على إمامته # بما فيهم الباقر والصادق @
  قال الإمام الهادي # في مجموعه: وفيه عن محمد بن علي بن الحسين باقر العلم: أن قوماً وفدوا إليه فقالوا: يا ابن رسول الله، إن أخاك زيداً فينا وهو يسألنا البيعة أفنبايعه؟ فقال لهم محمد: بايعوه فإنه اليوم أفضلنا.
  وعنه أيضاً: أنه اجتمع زيد ومحمد في مجلس فتحدثوا ثم قام زيد فمضى فأتبعه محمد بصره ثم قال: لقد أنجبت أمك يا زيد.
  وفيه: ما قال جعفر بن محمد الصادق رحمة الله عليه لما أراد زيد الخروج إلى الكوفة من المدينة، قال له جعفر: أنا معك يا عم، فقال له زيد: أوما علمت يا ابن أخي أن قائمنا لقاعدنا وقاعدنا لقائمنا، فإذا خرجت أنا وأنت فمن يخلفنا في حرمنا، فتخلف جعفر بأمر عمه زيد.
  وعن جعفر أيضاً: لما أراد يحيى بن زيد اللحوق إلى أبيه قال له ابن عمه جعفر: أقرئه عني السلام وقل له: فإني أسأل الله أن ينصرك ويبقيك ولا يرينا