لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[ب] - لمن لم يقل بنقص القرآن:

صفحة 126 - الجزء 1

  س ٣٢ - لماذا حارب أمير المؤمنين أهل الجمل وأهل النهروان ولم يفعل شيئاً لأجل نقص القرآن؟ ولماذا قال النبي ÷ فيه: إنه يقاتل على تأويله فقط؟

  س ٣٣ - كيف تجيبون على من قال: إن القول بنقص القرآن من دسيس الملاحدة للتشكيك على المسلمين في نبوة النبي ÷(⁣١)؟

[ب] - لمن لم يقل بنقص القرآن:

  س ٣٤ - هل يجوز عندكم أن تأتي روايات كثيرة جداً عن أئمتكم حتى يثبت بعضكم تواترها مثل ما ذكره المجلسي حول هذه المسألة وتكون غير صحيحة؟ وكيف يكون ذلك؟ ألا يكون هذا مشككاً في كثرة الروايات عندكم في أي مسألة غير هذه؟

  س ٣٥ - ما هو السبب أو الأسباب في وجود الروايات الكثيرة جداً في كتبكم وهي غير صحيحة وأنتم لا تعملون بها؟

  س ٣٦ - لماذا نجد روايات كثيرة جداً في كتبكم حول موضوع ولا نرى شيئاً منها في كتب باقي الفرق؟ كيف تشتهر عند الإمامية وحدهم ولا يعلم بها الآخرون؟! فما من شأنه الشهرة لا يكون كذلك.

  س ٣٧ - أين الأكثر والأقوى هذه الروايات التي ذكرها المجلسي وأثبت تواترها أم روايات الاثني عشر؟ وما الذي جعلكم تقبلون الأخيرة دون الأولى؟

  س ٣٨ - كيف تثقون في رواياتكم وهي على هذا الشكل وليس المعصوم بينكم ليبين لكم الصحيح من غيره؟


(١) قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في العقد الثمين: ولا شك أن هذا الإيراد من دسيس الملحدة أقماهم الله أرادوا به كيد الإسلام ... إلى قوله: لأن لهم أن يقولوا: ما أنكرتم أن يكون القرآن قد عورض بمثله ولكن كتم لقوة الإسلام وظهور أمره ... إلى قوله: ومثل هذا لا يوجد في كتمان شيء من القرآن لأن عيون المسلمين هم أهل البيت $، فلو أراد الناس كتمانه لبينوه ولو قيل - على بعد ذلك -: قهرهم الناس؛ لقيل: إنهم لا يقدرون على قهرهم على حفظه في السر وإلقائه إلى أوليائهم سرا حتى يشتهر ... إلخ كلامه #.