لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

موضوع الكتاب ووقت تأليفه والداعي إلى نشره

صفحة 8 - الجزء 1

  هذا، ومع ذلك كله فإن الزيدية من أهل البيت $ وشيعتهم ¤ يروون الروايات الكثيرة عن الباقر والصادق والكاظم $ وباقي أهل البيت $ خلاف ما ترويه الإمامية عنهم في الإمامة وغيرها ولم تقبل الإمامية إلا ما رواه هشام بن الحكم وهشام الجواليقي وشيطان الطاق وعلي بن يقطين وأضرابهم، عن الباقر والصادق والكاظم $ وباقي أهل البيت $.

موضوع الكتاب ووقت تأليفه والداعي إلى نشره

  هذا، وقد كانت الإمامية قبل أكثر من عشرين سنة في بداية دخول مذهبهم محافظة الجوف أرسلوا بأسئلة تشكيكية إلى الزيدية فأجاب عليها في ذلك الوقت بعض أبناء المذهب الزيدي، ولم ينشر الجواب في أوساط المجتمع في ذلك الوقت وهذا دأبهم منذ ذلك الوقت نشر التشكيكات في المذهب الزيدي بين أوساط العوام لأجل إخراجهم إلى الإمامية ولكن في الآونة الأخيرة كثر ناشرو الفكر الإمامي في اليمن الميمون، وانتشرت تشكيكاتهم في أوساط المجتمع للتلبيس على الأغمار كما ذلك معروف فكانت الحاجة أشد إلى إيضاح تلك المسائل وكشف اللبس عن أشد ما يتمسكون به في التشكيك على المذهب الزيدي وأكثرها غموضاً، وكذلك أجاب على عدة أسئلة حول موضوع أهل البيت $ وتفرقهم في المذاهب المختلفة وحول موضوع عصمة الإمام، فألحقناها هنا.

  فإذا عرفت ذلك فالداعي إلى نشر هذه الجوابات هو كشف اللبس عن تلك المسائل التي يشككون بها وينشرونها بين أوساط الزيدية. ويلحق به أسئلة للإمامية حول مذهبهم.

  وفي أثناء الكتاب بعض كلمات زيادة من المحقق لإيضاح بعض كلمات المؤلف جعلتها بين معقوفين هكذا [.....] لشدة عناد هؤلاء المشككين أو لزيادة أدلة مؤيدة لشدة عنادهم مع أنه قد أتى بالأدلة الوافية المقنعة القطعية التي هي في الواقع الأدلة الحقيقية ونحو ذلك.