[ترجمة المؤلف]
  قسم الأشعار:
  ١٥ - الرسالة المزلزلة لأعضاد المعتزلة.
  ١٦ - من كلام السيد حميدان قصيدة أولها:
  أيها المستفيد من علم قوم ... نكبوا عن سبيل سفن النجاة
  ١٧ - ومن كلامه - ¥ وأرضاه -:
  يا عاذلي عن مذهبي ومعنفي ... دعني فإني بالأئمة مكتفي
  ١٨ - وقال أيضاً:
  لقد ظهرت بعد النبي من الورى ... دفائن أضغان العتاة الروافض
  ١٩ - وقال أيضاً:
  زال أهل التفعيل والانفعال ... وأديل التطريف بالاعتزال
  ولما اطلع على مجموعه الإمام أحمد بن الحسين أثنى عليه وقال ما معناه: هو الحق الصحيح، والدين الصريح، وإنه معتقد آل الرسول. كما سيأتي في هامش هذا الكتاب.
  وروى السيد العلامة محمد بن إبراهيم، عن الإمام أحمد بن الحسين، والإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين، والإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى، وابنه محمد بن المطهر أنهم كتبوا على مجموعه ¥: أنه معتقدهم؛ إلا أن الإمام محمد بن المطهر استثنى الجوهر وقال: إن لي فيه نظراً. والإمام الحسن بن بدر الدين استثنى الإرادة فإنه توقف فيها.
  وقال القاضي أحمد بن صالح الدواري: هذا السيد حميدان مصنف هذه المجموعات المذكورة من أكابر علماء العترة النبوية وأفاضلهم ومتمسكاً بحقائق عقائدهم ومذاهبهم وكان معاصراً للإمام أحمد بن الحسين وللإمام المطهر بن يحيى وقال ذكر في بعض كتبه: إن الإمام المهدي أحمد بن الحسين وقف على