[ذكر الأخبار الدالة على صحة مذهب العترة في الإمامة]
  وقال: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني».
  وقال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».
  وقال: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يسين، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب مؤمن آل محمد ÷».
  وروي أن علياً # قال(١): (أنا عبدالله وأخو رسول الله ÷، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب).
  وقال النبي ÷: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، [وانصر من نصره، واخذل من خذله(٢)]».
  وقال: «علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
  وقال: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما».
  وقال لعلي #: «أنت الولي، وأنت الوزير، والوصي(٣)، والخليفة في الأهل والمال والمسلمين في كل غيبة».
  وقال: «علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن(٤) مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
  وقال: «أوحى الله إلي في علي أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين [إلى جنات النعيم(٥)]».
  وقال يوم(٦) أحجم الناس عن قتال أسد بن غويلم: «يا علي، اخرج
(١) نخ (ب): أنه قال.
(٢) زيادة من نخ (ب).
(٣) في (ب): وأنت الوصي.
(٤) نخ (أ): والقرآن والحق.
(٥) زيادة من نخ.
(٦) نخ (ب): حين.