مجموع السيد حميدان،

حميدان يحيى القاسمي (المتوفى: 700 هـ)

[ذكر الأخبار الدالة على صحة مذهب العترة في الإمامة]

صفحة 186 - الجزء 1

  وقال: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني».

  وقال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».

  وقال: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يسين، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب مؤمن آل محمد ÷».

  وروي أن علياً # قال⁣(⁣١): (أنا عبدالله وأخو رسول الله ÷، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب).

  وقال النبي ÷: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، [وانصر من نصره، واخذل من خذله⁣(⁣٢)]».

  وقال: «علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».

  وقال: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما».

  وقال لعلي #: «أنت الولي، وأنت الوزير، والوصي⁣(⁣٣)، والخليفة في الأهل والمال والمسلمين في كل غيبة».

  وقال: «علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن⁣(⁣٤) مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».

  وقال: «أوحى الله إلي في علي أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين [إلى جنات النعيم⁣(⁣٥)]».

  وقال يوم⁣(⁣٦) أحجم الناس عن قتال أسد بن غويلم: «يا علي، اخرج


(١) نخ (ب): أنه قال.

(٢) زيادة من نخ (ب).

(٣) في (ب): وأنت الوصي.

(٤) نخ (أ): والقرآن والحق.

(٥) زيادة من نخ.

(٦) نخ (ب): حين.