الكتاب:
  ٨ - تنبيه أولي الألباب على تنزيه ورثة الكتاب:
  وهذا الكتاب يشتمل على ستة فصول الأول في ذكر جملة من أصول الفقه المذكورة في الكتاب والسنة وأحكامها، والثاني في ذكر الأصول التي يحتج بها من خالف الأئمة أو خالف بينهم وهو ينقسم إلى ثلاثة أصول، والثالث في ذكر جملة من اختلاف أحوال الأئمة $، والرابع في ذكر ضروب من أمثلة ما خولف فيه بين الأئمة وما يصح منه وما لا يصح وهو ينقسم إلى عشرة ضروب والخامس في ذكر ما أجمع عليه من صفة من يجوز له الاجتهاد، والسادس في ذكر الفرق بين الشيعي والمتشيع.
  ٩ - بيان الإشكال فيما حكي عن المهدي (ع) من الأقوال:
  وفي هذا الكتاب يذكر ما الذي يجب أن ينسب من الأقوال إلى الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم @ فانتزع ¦ من مشهور ألفاظ الإمام المهدي # الصريحة المذكورة فيما أجمع عليه من كتبه الصحيحة أقوالاً أخبر # فيها أنه قد كُذِب عليه في كثير مما ينسب إليه وأقوالاً حذر فيها من الاغترار ببعض المتنسكين وبما سطر في الكتب من مشكل روايات المدلسين وأقوالاً علم فيها كيف يعمل فيما يقع في بعض العترة من الإشكال وفي مشكل ما ينسب إلى الأئمة (ع) من الأقوال، وأقوالاً عارض بها ما ينسب إليه من البدع وكثر بها عليه من الشنع.
  ١٠ - حكاية الأقوال العاصمة من الاعتزال مما انتزع وجمع من كتب الإمام المنصور بالله (ع):
  وفي هذا الكتاب يحكي جملة من فوائد كتب الإمام المنصور بالله # المتضمنة لتحقيق مذهبه؛ ليبين بها الفرق بين التشيع والاعتزال ويتميز لأجلها الصحيح عن المحال ويشتمل هذا الكتاب على أربعة فصول:
  الأول: في ذكر بعض ما استدل به # من الأخبار الموافقة لمحكم الكتاب ولما أجمعت عليه العترة.