[أقوال الأئمة تشهد بأن إرادة الله هي فعله]
  وقوله: (ومشيئته الإنفاذ لحكمه، وإرادته الإمضاء لأموره).
  وقول علي بن الحسين [بن علي(١)] $ في توحيده: (فاعل لا باضطرار، مقدر لا بجولان فكرة، مدبر لا بحركة، مريد لا بهمامة).
  وقول جعفر بن محمد الصادق # في كتاب الإهليلجة: (الإرادة من العباد الضمير وما يبدو بعد ذلك من الفعل؛ فأما من(٢) الله ø فالإرادة للفعل إحداثه؛ لأنه لا يرى ولا يتفكر).
  وقول الهادي إلى الحق # في كتاب المسترشد: (ألا ترى أن الفاعل لما لا يريد فجاهل مذموم من العبيد، فكيف يقال بذلك في الله الواحد الحميد؟).
  وقوله: (لا فرق بين إرادة الله ومراده، وإن الإرادة منه هي المراد، وإن مراده هو الموجود الكائن المخلوق).
  وقول ابنه المرتضى لدين الله # في كتاب الشرح والبيان: ([و(٣)] العرض لا يقوم بنفسه، ولا بد له من شبح يقوم فيه وبه).
  وقول أخيه الناصر [لدين الله(٤)] # في كتاب النجاة: (لا يقوم عرض إلا في جسم، ولا جسم إلا في عرض).
  وقول القاسم بن علي # في كتاب التجريد: (فإن قال السائل: فلا أرى لله إرادة إذا كان مراده وجود فعله فإنا نقول: إن مراده لو لم يكن وجود فعله لكانت صفاته كصفات خلقه).
= كونه حافظاً له، ومحيطاً وعالماً به كالواحد منا. والثاني: أنه ليس بمتحرز ولا مشفق على نفسه خوفاً أن تبدر إليه بادرة من غيره. باختصار.
(١) زيادة من نخ (أ).
(٢) نخ (أ): عن.
(٣) زيادة من نخ (أ).
(٤) زيادة من نخ (ب).