[الفصل الأول: الأدلة على إمامة أمير المؤمنين #]
  وقال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض، كما أن النجوم أمان لأهل السماء؛ فإذا زال(١) أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون، [وإذا زالت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون(٢)]».
  وقال: «أيها الناس، أوصيكم بعترتي أهل بيتي خيراً؛ فإنهم لُحْمتي وفصيلتي، فاحفظوا منهم ما تحفظون مني».
  قال الإمام #: ومما يحفظ منه توقيره وتعظيمه ÷.
  وقال ÷: «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي(٣)».
  وقال: «أيها الناس، إني خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي؛ فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي، والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي؛ أما إن ذلك لن يفترق حتى اللقاء على الحوض».
  وقال ÷ لأهل بيته لما شكوا عليه جفوة أمته: «لن ينالوا الخير حتى يحبوكم لله ولقرابتي».
  وقال ÷: «أحبوا الله لما يغذوكم [به(٤)] من نِعَمِهِ، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».
  وقال ÷: «من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً».
  وقال ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل(٥) سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك(٦)».
(١) في (ب): فإذا ذهب.
(٢) ما بين المعكوفين زيادة من نخ (ب).
(٣) في (ج): حسبي.
(٤) زيادة من نخ (أ).
(٥) في (ب): كسفينة.
(٦) في (نخ): غرق وهوى.