[الفصل العاشر: في ذكر مغالط المعتزلة في تسميتهم لبدعهم في الدين عدلا وتوحيدا]
صفحة 305
- الجزء 1
  وطريق النجاة من هذه المغلطة في طلب معرفة المسمى قبل الاسم؛ لكون معرفة الاسم فرعاً على معرفة ما سمي به، ولأجل كون كثير من الأسماء موضوعاً على غير مسمى [مثل ما ذكروه من أسمائهم التي لا أصل لها(١)].
  تم الكتاب والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  * * * * *
  * * *
  *
(١) ما بين القوسين ناقص في (أ).