والحمد لله رب العالمين، وصلى⁣^(⁣١) الله على سيدنا محمد وآله وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم⁣^(⁣٢)

(١) نخ (ب): وصلاته على محمد خاتم النبيين.

(٢) [قال في الأم المنقول منها [^(⁣١)]]:

قال القاضي الأجل الأوحد الأفضل، العالم العامل الأكمل، أبو عبدالله محمد بن جعفر بن الشبيل بن غالبيه [^(⁣٢)] ¦: لما سمعت من السيد الشريف الفاضل حميدان بن يحيى هذه المجموعات التي جمعها، وذلك بعد أن نسختها من الكراريس التي بخطه، ومن جملتها هذا الذي من كلام مولانا الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم - سلام الله عليه ورضوانه - قلت فيه # أبياتاً وهي هذه:

هذا إمام عالم عامل ... أبرأ إلى الرحمن من بغضهِ

ومن موالاة لأعدائه ... ومن غلوٍ فيه أو رفضهِ

قف واتق الله إله السما ... يا أيها الطاعن في عرضهِ

إن [^(⁣٣)] تك منه اليوم مستقرضاً ... ففي [^(⁣٤)] غد تندم من قرضهِ

أدين أن الحق ما قاله ... من صفة الباري ومن فرضهِ

وأن من في فضله قد غلا ... أكبر جرماً من ذوي بُغْضِه

فخف إله الخلق يا من غلا ... في خلط ما قد شيب [^(⁣٥)] في محضه

مثل ابن غطريف الذي لم يقل ... في كله الحق ولا بعضه

قال ابن غطريف الذي قاله ... فشمر المهدي في نقضه

ورد ما قال ولم يرضه ... إذ أسخط الله ولم يرضه

صلى عليه الله من راحض ... طاب فطاب [^(⁣٥)] الدين من رحضه

تمت الأبيات رحمة الله على قائلها ورضوانه.

وصلى الله على محمد وآله.

[١] ما بين القوسين ساقط في (أ).

[٢] نخ (ب): عبدالله.

[٣] نخ (ب): فإن.

[٤] نخ (ب): فإن.

[٥] نخ (ب): وطاب.