[الكلام في معرفة الحجج الدالة على بطلان الإحالة]
  وكذلك قوله #: (وجعلنا تبارك وتعالى نموت ونحيا ونفنى.
  ونحو ذلك مما صرح فيه(١) # بذكر الخلق والفطرة والتركيب بالقصد، وحملته المطرفية على خلافه؛ فانظر كيف جعل ذلك رحمة وحسن معونة من الله سبحانه).
  وقوله # في مسألة(٢) الملحد: (وذلك أنا لا نزعم أن الله علة كون الأشياء وفسادها، بل نزعم أن الله [هو](٣) الذي كون (الشيء وأفسده)(٤) من غير اضطرار). فانظر كيف صرح # بأن الله سبحانه فاعل للشر باختياره.
  وكذلك استدلاله # باختلاف الخير والشر على قصد من خالف بينهما، وتبيينه لوجه الحكمة في الامتحانات، وأنه يجب التسليم للحكيم وإن لم يعرف وجه الحكمة، ونحو ذلك مما بين فيه أن(٥) كل محدث لا بد له من محدث.
  وكذلك تصريحه بأن الألوان والهيئات تدرك بالأبصار، و [نحو](٦) ذلك ظاهر في مناظرته للملحد فاعرفه.
  ونحو استدلاله # في كتاب العدل والتوحيد على الفرق بين أفعال الله سبحانه و [بين](٧) أفعال العباد: بأن أفعال الله سبحانه لا يذم عليه العبد ولا يمدح، نحو: العمى والسقم، وبأن الرضا بالقضاء واجب بالإجماع، نحو: الموت والجدب والسقم، وأنه لا يجوز الرضا بالقبائح(٨) من أفعال العباد.
(١) نخ (ج): به.
(٢) نخ (ب): مسائل.
(٣) زيادة من نخ (أ، ج).
(٤) نخ (ب): الأشياء وأفسدها.
(٥) نخ (ج): وأن.
(٦) زيادة من نخ (ب).
(٧) زيادة من نخ (ج).
(٨) نخ (ب): بالقبيح.