فصل
  قوله # في كتاب الرد على أهل التقليد والنفاق: (ومن بان لك منه النفاق فلا تبسط إليه وإن تنسك، وأَعرَضَ عن القبيح وأمسك؛ لأنه لا يؤمن عند إظهاره لديانته أن يجعل ذلك سبباً للخيانة).
  وقوله في كتاب الرد على الدعي(١): (ولم يدخل على أمة من الأمم إلا من مأمنها، ولم تفتتن القرون الماضية إلا بمن يوهمها أنه من المودة على دينها).
  وقوله في كتاب الرد على الدعي أيضاً: (ولو كان من خاف من شيء أو شك فيه عقده في رقبته، وتقحم عليه، ودعا جميع المسلمين إليه - لحكم الشك على اليقين، ولما فرق بين الباطل والحق المبين).
  وقوله # في كتاب الرحمة: (وليس كل ما روي حقاً، ولا ما سطر كان صدقاً، مما يخالف علماء آل الرسول، وتحيله ثواقب العقول).
  وقوله في كتاب التوفيق والتسديد: (فقد رأينا من يتكبر عن الجهل وهو لا يعلم، ويحمله الكبر أن لا يقول: الله أعلم).
فصل
  انظر كم بين قوله # في هذا، وبين [قول](٢) من زعم أنه من قال في أمره: الله أعلم - كانت النار أولى به.
[ذكر أقوال الإمام المهدي (ع) التي عَلَّمَ فيها كيف يعمل فيمن أشكل أمره من العترة]
  وأما الأقوال التي علَّم # فيها كيف يعمل فيمن أشكل أمره من العترة، وفيما أشكل من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة $ فمن ذلك:
(١) نخ (ب): الداعي.
(٢) زيادة من نخ (ب).