[إمامة علي #]
صفحة 83
- الجزء 1
  ذكرناه وهو يسير من كثير بان أن السكوت معه لا يدل على الرضى على أنه لا فصل بين من ادعا الإجماع على إمامة أبي بكر وبين من ادعاه على إمامة معاوية بعد ما هادنه الحسن بن علي #، وكل ما يمكن أن نبين به أن معاوية لم يجمع على إمامته، أمكن أن نبين بمثله أن أبا بكر لم يُجمع على إمامته.
  فأما ما روي من تقديم أبي بكر في الصلاة، فهو من الأخبار التي فيها نظر، وإن صح فهو لا يدل على الإمامة. ألا ترى أنه يجوز أن يقدم في الصلاة من لا يصلح