[أقسام المخصص]
صفحة 179
- الجزء 1
  وإن تراخى، ولا يقتضي التكرار إلا مقيداً بعام.
  وهو وجودي وعدمي.
  فالوجودي: إن استحال وجوده إلا دفعة - مفرداً كالعتق، أو مركباً كالإيمان - فحصول المشروط عند تمامه، وإن استحال وجوده دفعة واحدة كالكلام، فحصول المشروط عند تمام آخره. وإن جاز فيه الأمران كالعقل فكذلك.
  والعدمي، نحو: إذا لم، وإن لم، ومتى لم. وفي تعيين وقت المشروط به تفصيل مذكور في كتب الفروع.
  والجزاء المتأخر متفق عليه، واختلف في المتقدم، مثل: أكرمك إن دخلت الدار. فعند (جمهور النحاة): أنه جُمْلَةٌ خبرية قدمت للإخبار بما فيها من النِّسبة، لا جَزاءٌ؛ لامتناع تقدمه على الشرط، ولعدم جزمه، والجزاء محذوف لدلالته عليه. والمختار وفاقاً (للفراء، وعبد القاهر) أنه جزاء. (ابن الحاجب): جزاء في المعنى لا في اللفظ.