[أنواع التأويل]
[أنواع التأويل]
  (١٣٢) فصل وقد يكون ممكناً: قريباً، فيرجح بأدنى مرجح، وبعيداً فيحتاج إلى الأقوى، ومتوسطاً، وهي مقبولة، ومتعذراً: فيرد.
  فمن القريب تأويل قوله تعالى: {وَاسْألِ القَرْيَةَ}[يوسف: ٨٢] بأهل القرية، واليد بالنعمة، في قوله تعالى: {بَلْ يَدَاه مَبْسُوطَتَانِ}[المائدة: ٦٤].
  ومنه: {وَجَاءَ رَبُّكَ}[الفجر: ٢٢] أي أمره، وليس من البعيد في الأظهر.
  وتأويل قوله ÷: «إنما الربا في النسيئة»، بمختلفي الجنس.
  وتأويل آية الجلد على التنصيف في العبد بالقياس على الأمة.
  وتأويل قوله تعالى: {إنَّمَا الصَّدَقَاتُ للفُقَرَاء ..} الآية [التوبة: ٦٠]، ببيان أن كل صنف مصرف على انفراده، فيجوز صرفها فيه، ولا يجب صرفها في كل الأصناف، إذ لم يقصد وجوب التشريك.
  فأما قصر المشترك على بعض ما وضع له لقرينة، كالقرء على الحيض أو الطهر، فمن البيان لا من التأويل على الأصح.
  ومن البعيد تأويل الحنفية لقوله ÷: «أيما امرأة