أنكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل» بالصغيرة والأمة والمكاتبة والمجنونة، دون غيرهن - لأنه مالك لبضعه، فكان كبيع سلعته - مع ظهور قصد التعميم بالتأكيد.

  وتأويل (بعض الشافعية) لقوله ÷: «من ملك ذا رحم محرم عتق عليه». بالأب فقط، مع ظهور عمومه في كل ذي رحم محرم والإيماء إلى وجه العلة.

  وتأويل (بعض أئمتنا، والحنفية) لقوله تعالى: {فَإطْعَامُ سِتِّيْنَ مِسْكِيْناً}⁣[المجادلة: ٤] بإطعام طعام ستين مسكيناً - فيصح لواحد في ستين يوماً - مع ظهور قصد الجماعة؛ لبركتهم، وتظافر قلوبهم على الدعاء للمكفر.

  وتأويلهم لقوله ÷: «في كل أربعين شاة شاة» بقيمة شاة، وهو مبطل لإيجابها.

  ومن المتوسط تأويل قوله ÷: «لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل» بالقضاء والنذر المطلق والكفارة دون غيرها.