[العلة والسبب والشرط والمانع وشروطها]
صفحة 332
- الجزء 1
  بذاتها، كالعقلية خلافاً (لبعض المعتزلة، والفقهاء)، ولا بجعل الشرع لها موجبة، خلافاً (لابن زيد، وبعض الفقهاء)، ولا معرفة فقط، كالزوال خلافاً (لجمهور الأشعرية)، ويمتنع تقدم الحكم عليها.
  والفرق بينها وبين العقلية بما ذكر، وأنها قد تعلم قبل حكمها بخلاف العقلية، وأنه يجوز وقوفها على شرط مقارن أو متقدم عليها، بخلاف العقلية، وأن العقلية لا تتعدى، وفي كون الشرعية لا تتعدى خلاف يأتي إن شاء الله تعالى.
  (٢٣٨) فصل والسبب لغة: ما يتوصل به إلى غيره.
  واصطلاحاً: العلامة الْمُعَرِّفة، كالزوال و: المعنى المقابل للمباشرة كحفر البئر، فهو سبب من الحافر مقابل للإرداء والمردي مباشر. و: العلة الباعثة كالزنا. ومستند العلة، كاليمين عند قوم، فهي سبب الكفارة، وعلتها الحنث، ولكنه لا يُعقل إلا بها. وعلة العلة،