الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

[العلة والسبب والشرط والمانع وشروطها]

صفحة 333 - الجزء 1

  كالرمي، فهو سبب الموت، وعلته الجرح.

  وقد يكون الوصف الواحد سبباً لأحكام، وعلة لأخر كالحيض.

  (٢٣٩) فصل والشرط لغة: العلامة.

  واصطلاحاً: ما يقف عليه وُجُودُ عِلَّة الحكم، كالعقل في البيع، أو تَأِثِيْرُهَا فيه، كالإحصان في الرجم.

  وينقسم باعتبار نفسه إلى: شرط في وجود العلة، كالأول، و: شرط في تَأْثِيرُها في الحكم، كالثاني.

  وباعتبار فاعله إلى: ما يكون من جهته تعالى، كالقدرة في التكليف، و: من جهتنا كالطهارة في الصلاة.

  وباعتبار طريقه إلى: عقلي، كالحياة في العلم، و: عادي كالغذاء في الحياة، و: شرعي شرطاً في الوجوب، كالحول، أو في: الصحة، كاستقبال القبلة، أو: في الأداء كالمَحْرَم للشابّة.

  وقد يكون الشرط وحكمه عقليين، كالقدرة على التكاليف العقلية، نحو رد الوديعة أو شرعيين، كالطهارة في صحة الصلاة. أوالشرط عقلياً، والحكم شرعياً كالقدرة على التكاليف الشرعية. ولا يكون