الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

فصل في الحروف

صفحة 97 - الجزء 1

  وقيل: حرف إثباتٍ لم توضع لهما، وإنما يفهمان من السياق، واختاره (أبو حيان).

  والباء، والتاء، والواو: للقسم.

  وكحروف الشرط وغيرهما نحو:

  لو، ويقتضي امتناع ما يليه لامتناع تاليه، إن ناسَبَ ولم يخلف المقدم غيره، نحو: {لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ إِلاّ اللَّهُ لَفَسَدَتا}⁣[الأنبياء: ٢٢]، لا إن خلف. نحو: لو كان إنساناً لكان حيواناً، ويثبت إن لم يناف، وناسب بالأولى، نحو: لو لم يخف الله لم يعصه. أو المساواة نحو: لو لم تكن ربيبته لما حلت للرضاع. وهي للمُضِي، وقد تستعمل للمستقبل.

  وإن، وهي لربط شرطها بجزائها، وكذا ما في معناها.

  وأما، لتفصيل نِسَب متعددة، قيل: وقد تكون مقدرة.

  ولولا، ومعناها في الجملة الإسميَّة: امتناع جوابها لوجود شرطها،