[مبحث في سبب وضع الألفاظ وواضعها]
صفحة 100
- الجزء 1
  (الإمام، وابن أبي الخير، وبعض الأشعرية): الجميع ممكن.
  (٣٢) فصل وطريق معرفتها إما العقل ولا مجال له في الوضعيَّات، أو النقل وهو بالتواتر فيما لا يقبل التشكيك كالأرض والسماء، وبالآحاد في غيره، ولو مرسلة.
  وثبوت الأحكام العملية بها عند توقفها عليها كثبوتها بأخبار الآحاد، وشرط قبولهما واحدٌ، وما قدح به (الرازي) وغيره في هذه القاعدة، فلا يسمع.