ذكر جملة من المعجزات التي وردت بها الأحاديث
  وأشار ÷ إلى لحيته ورأسه». فكان ذلك على ما أخبر به ÷.
  ومن المشهور المستفيض حديث ذى الثدية، وهو «أن عليا # لما قتل أهل النهروان قال: اطلبوا ذا الثدية، فطُلِب، فلم يوجد، فقال علي #: والله ما كَذبتُ ولا كُذِبت، فاطلبوا. وما زالوا يطلبونه حتى وجدوه، فإذا هو رجل مخدج اليد، إذا مددتها امتدت، وإذا أرسلتها انقبضت، في رأسها حلمة كحلمة ثدي المرأة. فسُّر أمير المؤمنين # وسُّر الناس»، ولا يجوز أن يكون علي # عرفه إلا بخبر رسول الله ÷.
  على أن في أكثر الأخبار أن عليا # قال: «إن رسول الله ÷ أخبرني أن فيهم رجلا يده كهيئة الثدي».
  ومن المشهور المستفيض الذي لا يرتاب فيه أهل النقل، وأصحاب السير والتواريخ، ولاشتهارها يعرفها كثير من العامة قصة كسرى، وهو «أن رسول الله ÷ كتب إليه كتابا يدعوه إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فلما ورد عليه