ذكر ما وجد في الكتب المتقدمة من البشارات بالنبي ÷
صفحة 290
- الجزء 1
  بالطاعة والانقياد، لأنه يُخلِّص المضطهد البائس ممن هو أقوى منه، وينقذ الضعيف الذي لا ناصر له، ويرؤف بالضعفاء والمساكين، وأنه يُعطى مِن ذهب بلاد سبأ، ويُصلَّى عليه في كل وقت، ويُبارَك عليه في كل يوم، ويدوم ذكره إلى الأبد، وإن اسمه لموجود قبل الشمس، والأمم كلها يتبركون به، وكلهم يحمدونه».
  وقد قيل: معناه يسمونه: محمدا.
  ومن مزمور آخر لداوود صلى الله عليه: «تقلَّدِ السيف، فإن ناموسك وشريعتك مقرونة بهيبة، وسهامك مسنونة، والأمم يخرون تحتك».