ذكر ما وجد في الكتب المتقدمة من البشارات بالنبي ÷
صفحة 291
- الجزء 1
  وليس في الأنبياء بعد داوود صلى الله عليه من تقلَّد السيف، وحارب الأمم تحته، ومن قُرِنَت شريعته بالهيبة، غير نبينا ÷.
  وأيضا في الزبور: «إن الله اصطفى أمته، وأعطاه النصر، وسدد الصالحين منهم بالكرامة، ويسبحونه على مضاجعهم، ويكبرون الله بأصوات مرتفعة، بأيديهم سيوف ذوات شفرتين، لينتقم الله ø من الأمم الذين لا يعبدونه، يوثقون ملوكهم بالقيود، وأشرافهم بالأغلال».