ذكر ما وجد في الكتب المتقدمة من البشارات بالنبي ÷
  من لدن إبراهيم صلى الله عليه، إلى أن بعث الله نبيه ÷، فعندها هوت وتكسرت، واشتهار ركوب النبي ÷ الجمل، كاشتهار ركوب عيسى صلى الله عليه الحمار.
  وفي التوارة: «إذا جاءت الأمة الآخرة، أتباع راكب البعير، يسبحون الله تسبيحا جديدا في الكنائس الجدد، فليفرح بنو إسرائيل، ويسيرون إلى صهيون، ولتطمئن قلوبهم، لأنه اصطفى منهم في الأيام الآخرة أمة جديدة، يسبحون الله بأصوات عالية، بأيديهم سيوف ذات شفرتين، فينتقمون ل هـ من الأمم الكافرة في جميع الأقطار».
  وعن أشعياء النبي صلى الله عليه: «هكذا يقول الرب إنك ستأتي من جهة التيمن، من بلد بعيد، ومن أرض البادية مسرعا، قدامك الروائع والرعارع والرياح»، والتيمن: هو ناحية الجنوب.
  وعنه من فصلِ ذكرِ هاجر، وقال مخاطبا لها ولبلادها وولدها: «مكة قومي، وأنيري مصباحك، فقد دنا وقتك، وكرامة الله طالعة