ذكر ما وجد في الكتب المتقدمة من البشارات بالنبي ÷
صفحة 297
- الجزء 1
  وقيدار هو: ابن إسماعيل صلى الله عليه، وهو جد النبي ÷، ونبايوت: هو أخو قيدار، وأولاده شديدو القلب.
  ومن كتاب أشعياء: «سكان البادية والمدن وقصور آل قيدار يسبحون، ومن رؤوس الجبال ينادون، هم الذين يجعلون لله الكرامة، وينهون تسبيحه في البر والبحر، يرفع علما لجميع الأمم، فيصفر لهم من أقاصي الأرض، فإذا هم سراع يأتون». وقيدار بن إسماعيل هو جد النبي ÷، ونداؤهم بالتلبية من رؤوس الجبال، وتسبيحهم لله ø هو الذي ظهر من المسلمين، والنبي ÷ هو صَفَّر لمواسم - أي: نادى - فأتوه مسرعين.
  وفي الانجيل: قال المسيح صلى الله عليه للحواريين: «أنا ذاهب وسيأتيكم الفيرقليط. روح الحق الذي لا يتكلم من قِبَل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي به».