مرقاة الوصول إلى علم الأصول،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[النسخ]

صفحة 41 - الجزء 1

  العلوي، ولا من كثير من غيره.

  والقول: كقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}⁣[آل عمران: ٩٧].

  والدليل مثل قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}⁣[المائدة: ٣]، بعد شمول تحريم الميتة على كل أحد، وعلى ذلك فقس.

  (فصل) والتخصيص، والتقييد، والتبيين، كلها بيان فإذا عارض الواحد منها ما يقابله، وجب العمل بالخاص، والمقيد، والمبين، لأن إلغائها إبطال لخطاب الحكيم، وذلك باطل، والعمل بالعام ونحوه إبطال لفائدة البيان بها، وليس كذلك ما يقابلها لصلاحية ألفاظ العموم ونحوه لما تناوله الخاص ونحوه.

[النسخ]

  (فصل) والنسخ: هو بيان انتهاء حكم شرعي بإبداله،