وقوله تعالى: {والخامسة}
  قال في الكشاف: قال ÷ عند ذكر اللعنة والغضب: «آمين» وقال القوم آمين.
  قال: وقال لها رسول الله ÷: «إن كنت ألممت بذنب فاعترفي به فإن الرجم أهون عليك من غضب الله إن غضبه هو النار»
  وقال: «تحينوا بها الولادة فإن جاءت به أصيهب أثيببج يضرب إلى السواد فهو لشريك، وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين فهو لغير الذي رميت به».
  قال ابن عباس: فجاءت به أشبه خلق الله بشريك، فقال ÷: «لو لا الأيمان لكان لي فيها شأن».
  وفي الشفاء: إن جاءت به أصيهب أخيصر، أريسح أثيبج، ناتئ الأليتين، خمش الساقين فهو لهلال، وإن جاءت به جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو لشريك.
  وفي معالم السنن كما في الشفاء، إلا أنه قال: أريصح بدل أريسح بيان هذه الألفاظ:
  الأصيهب: - الصهبة كالشقرة - وهو أن يضرب إلى الحمرة وهو تصغير الأصهب.
  والأريسح، والأريصح: هو الذي يكون خفيف الأليتين.
  قيل: ويجوز أيضا بالعين الأريصع.
  والأثيبج: تصغير الأثبج، وهو الناتئ الثبج وهو ما بين الكاهل إلى الظهر، والكاهل فرع الكتف
  وخمش الساقين: - بالشين المعجمة - دقيق القوائم.
  وأما قوله: أورق هو الذي فيه بياض وسواد كلون الرماد.
  والجعد من الشعر: نقيض السبط، وجعد الأصابع إذا قصرت.