قوله تعالى: {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون}
صفحة 297
- الجزء 5
  قال في النهاية: له ذلك إجماعا، ولا يجب قضاؤها، وجعل مسألة الصلاة حجة للشافعي وقال: قياس الصوم عليها أولى؛ لأنه لا يجب المضي في فاسدهما، ويجب المضي في فاسد الحج، لعله يريد أنه لا يمضي في فاسد صوم التطوع ونحوه.
  وأما في التهذيب فقال: الخلاف في الصوم والصلاة.
  لا يقال: فقد قال تعالى: {وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ} لأن المراد بالمعاصي أو حيث لم يرد دليل بجواز الخروج.