تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

سورة الفيل

صفحة 525 - الجزء 5

سورة الفيل

  

  والقصة الواردة فيه من ثمرات ذلك فضيلة بيت الله الحرام، ولعبد المطلب أنه أنشد وهو آخذ بحلقة الباب:

  يا رب لا أرجو لهم سواك ... يا رب فامنع منهم حماك

  إن عدو البيت من عاداك ... امنعهم أن يخربوا فناك

سورة لإيلاف (قريش)

  

  الذي صحح أنها سورة مستقلة، وقال بعضهم: إن سورة الفيل وقريش سورة واحدة.

  وروي أن في مصحف أبي لا فصل بينهما.

  وروي أن عمر قرأ بهما في الثانية من المغرب، وقرأ في الأولى بالتين.

  قال الحاكم: هذا لا يدل على أنهما سورة.

  وقوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}⁣[قريش: ٣ - ٤]

  قيل: لا يغار عليهم؛ لأن قلوب العرب جبلت على تعظيمه، عن قتادة.

  وقيل: كانوا في أسفارهم إذا قالوا نحن أهل حرم الله لا يتعرض لهم.