تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(17) سورة الاسراء

صفحة 187 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ}⁣[٤٠] معناه اختصّكم به.

  وقوله تعالى: {وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً}⁣[٤٦] أي صمما.

  وقوله تعالى: {إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً}⁣[٤٧] أي له سحر.

  وقوله تعالى: {عِظاماً وَرُفاتاً}⁣[٤٩] أي حطاما.

  وقوله تعالى: {أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ}⁣[٥١] فالخلق: السّحر ومعنى يكبر: يعظم.

  وقوله تعالى: {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ}⁣[٥١] معناه: يحرّكونها. استهزاء منهم.

  وقوله تعالى: {عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً}⁣[٥١] قال الإمام #: عسى من الله واجبة في كلّ القرآن. وكلّ شيء دون السّاعة فهو قريب.

  وقوله تعالى: {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ}⁣[٥٢] قال الإمام زيد بن علي @: يخرجون من قبورهم يقولون سبحانك وبحمدك.

  وقوله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ}⁣[٥٣] معناه يفسد ويهيج.

  وقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها}⁣[٥٨] بالموت {أَوْ مُعَذِّبُوها}⁣[٥٨] بالسّيف.

  وقوله تعالى: {كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً}⁣[٥٨] معناه مكتوب.

  وقوله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}⁣[٥٧] معناه: القربة.

  وقوله تعالى: {وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها}⁣[٥٩] معناه كفروا وقوله تعالى: {وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}⁣[٦٠] فالفتنة: البلاء. والشّجرة الملعونة: الزّقوم.