(17) سورة الاسراء
  وقوله تعالى: {ضِعْفَ الْحَياةِ}[٧٥] أي عذابين.
  وقوله تعالى: {وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ}[٧٦] معناه يستخفّونك ليخرجوك من المدينة. وأراد بهم اليهود، لأنّهم قالوا للنبي ÷: ما هذه البلدة ببلاد الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام، وإنّما بلادهم الشّام؛ فإن كنت نبيا فاخرج إليها، حسدا منهم.
  وقوله تعالى: {وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ}[٧٦] معناه بعدك. ويقال خلافك وخلفك.
  وقوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}[٧٨] معناه غروبها. وقال: زوالها {غَسَقِ اللَّيْلِ}[٧٨] حين غربت الشّمس. وقال: العشاء الآخر. وقال: صلاة العصر.
  وقوله تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً}[٧٨] قال زيد بن علي @: فقرآن الفجر: ما يقرأ به صلاة الفجر. ومشهود: تحضره ملائكة الليل وملائكة النّهار. فإذا انصرفوا صعدت ملائكة الليل، وبقيت ملائكة النّهار.
  وقوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ}[٧٩] قال زيد بن علي @ التّهجّد: القيام بعد النّوم والهجود: النّوم أيضا.
  وقوله تعالى: {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً}[٧٩] فالمقام المحمود: الشّفاعة.
  وقوله تعالى: {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ}[٨٠] معناه بالرّسالة