تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(17) سورة الاسراء

صفحة 191 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ}⁣[١٠١] قال: الإمام أبو الحسين زيد بن علي @: وهي الطّوفان، والموت والجراد، والقمّل، والضّفادع، والدّم، ولسانه وعصاه والبحر. ويقال الطّوفان، والجراد، والقمّل، والضّفادع، والدّم، والعصا، والسنين ونقص من الثّمرات، ويدّه. ويقال [الطّوفان] والجراد، والقمّل، والضّفادع، والدّم، وعصاه، ويدّه، قال الإمام زيد بن علي @: وكانت عصا موسى # من عوسج، ولم تسخر لأحد بعده. وكان اسمها ماسا.

  وقوله تعالى: {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً}⁣[١٠٢] يعني ملعونا وقال: ممنوع وقال: مهلك.

  وقوله تعالى: {جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً}⁣[١٠٤] يعني من كلّ قوم من ها هنا ومن ها هنا. ويقال جميع.

  وقوله تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ}⁣[١٠٦] قال الإمام زيد بن علي @ فرقناه لتقرأه أي بيّناه. وفرّقناه أي جعلناه متفرقا. وعلى مكث: يعني تؤدة.

  وقوله تعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ}⁣[١٠٩] يكون [والأذقان] واحدها ذقن وهو مجمع اللحيين.

  وقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ}⁣[١١١] معناه لم يكن له حليف ولا ناصر.

  * * *