تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(18) سورة الكهف

صفحة 192 - الجزء 1

(١٨) سورة الكهف

  أخبرنا أبو جعفر. قال حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {مِنْ لَدُنْهُ}⁣[٢] من عنده.

  وقوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ}⁣[٦] معناه قاتل نفسك ومهلكها.

  وقوله تعالى: {بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً}⁣[٦] معناه ندم.

  وقوله تعالى: {صَعِيداً جُرُزاً}⁣[٨] الصّعيد: وجه الأرض. والجرز: البلقع ويقال الغليظ الذي لا ينبت شيئا، والجمع أجراز.

  وقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}⁣[٩] الرّقيم: الوادي. وقال: القرية. وقال: اللّوح المكتوب فيه أسماء أصحاب أهل الكهف.

  وقوله تعالى: {أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً}⁣[١٢] يعني غاية.

  وقوله تعالى: {وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ}⁣[١٤] معناه ألهمناهم الصّبر.

  وقوله تعالى: {لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً}⁣[١٤] معناه جور.