تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(18) سورة الكهف

صفحة 193 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً}⁣[١٦] [معناه] ما ارتفق به.

  وقوله تعالى: {تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ}⁣[١٧] معناه تقطعهم وتجاوزهم.

  وقوله تعالى: {وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ}⁣[١٧] معناه في ناحية من الكهف. وقال: هو المكان المتطاطئ. ويقال: في متسع. والجمع فجوات وفجاء.

  وقوله تعالى: {وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ}⁣[١٨] معناه أيمانهم وشمائلهم.

  وقوله تعالى: {وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}⁣[١٨] الوصيد: الفناء والوصيد: الباب.

  وقوله تعالى: {فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ}⁣[١١] معناه بالنّوم.

  وقوله تعالى: {أَيُّها أَزْكى طَعاماً}⁣[١٩] معناه أحدّ، وذلك أنّ قومه كانوا يذبحون للطّواغيت. ويقال: أطيب. ويقال أكثر.

  وقوله تعالى: {وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً}⁣[١٩] يعني لا يعلمنّ.

  وقوله تعالى: {وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ}⁣[٢١] معناه أطلعنا وأظهرنا.

  وقوله تعالى: {فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً}⁣[٢٢] معناه إلّا أن تحدّثهم به حديثا.

  وقوله تعالى: {رَجْماً بِالْغَيْبِ}⁣[٢٢] معناه ظنّ.

  وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ}⁣[٢٤] معناه عصيت.

  وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً}⁣[٢٧] معناه ملجأ.