تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 207 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}⁣[٩٦] معناه زيّنت لي.

  وقوله تعالى: {لا مِساسَ}⁣[٩٧] يعني لا مخالطة.

  وقوله تعالى: {لَنُحَرِّقَنَّهُ}⁣[٩٧] معناه لنبردنّه بالمبارد {ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِ}⁣[٩٧] معناه لنذريه في البحر.

  وقوله تعالى: {وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً}⁣[٩٨] معناه أحاط به علما.

  وقوله تعالى: {كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ}⁣[٩٩] معناه نخبر. و: {مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ}⁣[٩٩] أي قد مضى.

  وقوله تعالى: {يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً}⁣[١٠٠] يعني ثقلا وإثما.

  وقوله تعالى: {يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ}⁣[١٠٣] يعني يتشاورون.

  وقوله تعالى: {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}⁣[١٠٤] معناه أوفاهم عقلا.

  وقوله تعالى: {فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً}⁣[١٠٦] قال الإمام زيد بن علي @: معناه مستوى أملس. وقال القاع: الأرض المستوية. والصّفصف: الذي لا نبات فيها.

  وقوله تعالى: {لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً}⁣[١٠٧] فالعوج: ما إعوجّ من المحاني والمسايل - والأمت: الإرتفاع - ويقال: الميل.

  وقوله تعالى: {فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}⁣[١٠٨] معناه كلام خفي. ويقال: نقل الأقدام.