تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(21) سورة الأنبياء $

صفحة 210 - الجزء 1

(٢١) سورة الأنبياء $

  أخبرنا أبو جعفر. قال حدّثنا علي بن أحمد عن عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى}⁣[٣] معناه أظهروا.

  وقوله تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً}⁣[١١] معناه أهلكنا.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا}⁣[١٢] معناه وجدوا {يَرْكُضُونَ}⁣[١٢] معناه يسرعون.

  وقوله تعالى: {جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ}⁣[١٥] معناه مستأصلين بالسّيف والخامد: هو الهامد معناه الذّاهب.

  وقوله تعالى: {لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً}⁣[١٧] معناه نساء وهي لغة يمانية.

  وقوله تعالى: {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}⁣[١٨] فالويل: واد في جهنّم من قيح مما يسيل من صديد أهل النّار. وتصفون: معناه تكذبون.

  وقوله تعالى: {وَلا يَسْتَحْسِرُونَ}⁣[١٩] معناه لا يفترون، ولا يملّون.

  وقوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ}⁣[٢٠] معناه يعظّمون الله عزّ