تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(22) سورة الحج

صفحة 218 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ}⁣[٣٦] معناه مصطفة قياما. وصواف: أي قيام معقولة على ثلاث.

  وقوله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها}⁣[٣٦] معناه سقطت.

  وقوله تعالى: {وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}⁣[٣٦] فالقانع: السّائل. وقال: الجالس في بيته. والمعتر: الذي يأتيك ولا يسألك.

  وقوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ}⁣[٣٦] فالبدن: من البقر والإبل. وسميت بدنا لسمنها.

  وقوله تعالى: {لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى}⁣[٣٣] فالمنافع: شرب ألبانها، وجزّ أوبارها، وركوب ظهورها. والأجل المسمى: إلى أن تسمى بدنا.

  وقوله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}⁣[٣٤] معناه المطيعون. وقال: المتواضعون.

  وقوله تعالى: {وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}⁣[٣٥] معناه فزعت وخافت.

  وقوله تعالى: {لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ}⁣[٤٠] قال زيد بن علي @: فالصّوامع: صوامع الرّهبان. والبيع: بيع النّصارى. والصّلوات: للصابئين وهي بالنبطية صلوتا. وقال: محاريب كانت تصنع على الطّريق يصلي فيها الرّهبان. والمساجد: مساجد المسلمين. وقرأ عاصم الجحدري لهدمت صوامع وبيع وصلوات. قال كيف تهدم الصّلاة دون الصّوامع.

  وقوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ}⁣[٤٨] معناه وكم.

  وقوله تعالى: {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ}⁣[٤٥] معناه مزّين بالشّيد: وهو الجص والجيار.