(22) سورة الحج
  وقوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ}[٣٦] معناه مصطفة قياما. وصواف: أي قيام معقولة على ثلاث.
  وقوله تعالى: {فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها}[٣٦] معناه سقطت.
  وقوله تعالى: {وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}[٣٦] فالقانع: السّائل. وقال: الجالس في بيته. والمعتر: الذي يأتيك ولا يسألك.
  وقوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ}[٣٦] فالبدن: من البقر والإبل. وسميت بدنا لسمنها.
  وقوله تعالى: {لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى}[٣٣] فالمنافع: شرب ألبانها، وجزّ أوبارها، وركوب ظهورها. والأجل المسمى: إلى أن تسمى بدنا.
  وقوله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}[٣٤] معناه المطيعون. وقال: المتواضعون.
  وقوله تعالى: {وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}[٣٥] معناه فزعت وخافت.
  وقوله تعالى: {لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ}[٤٠] قال زيد بن علي @: فالصّوامع: صوامع الرّهبان. والبيع: بيع النّصارى. والصّلوات: للصابئين وهي بالنبطية صلوتا. وقال: محاريب كانت تصنع على الطّريق يصلي فيها الرّهبان. والمساجد: مساجد المسلمين. وقرأ عاصم الجحدري لهدمت صوامع وبيع وصلوات. قال كيف تهدم الصّلاة دون الصّوامع.
  وقوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ}[٤٨] معناه وكم.
  وقوله تعالى: {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ}[٤٥] معناه مزّين بالشّيد: وهو الجص والجيار.