تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(23) سورة «المؤمنون»

صفحة 220 - الجزء 1

(٢٣) سورة «المؤمنون»

  حدّثنا أبو جعفر قال: حدّثنا علي بن أحمد. قال: حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ}⁣[٢] معناه لا تطمع أبصارهم، ولا يلتفتون.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ}⁣[٩] معناه يحافظون على أوقاتها.

  وقوله تعالى: {مِنْ سُلالَةٍ}⁣[١٢] معناه صفوة الماء.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ}⁣[١٤] يعني نفخ الروح فيه. ويقال نبت سنه، وشعر رأسه، ولحيته، وأبطه.

  وقوله تعالى: {مِنْ طُورِ سَيْناءَ}⁣[٢٠] قال: الطّور: الجبل. وسيناء اسم موضع.

  وقوله تعالى: {وَفارَ التَّنُّورُ}⁣[٢٧] معناه ظهر الماء من مسجد الكوفة. وقال: بالهند. ويقال: على وجه الأرض. ويقال: طلوع الفجر.