تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(23) سورة «المؤمنون»

صفحة 221 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {هَيْهاتَ هَيْهاتَ}⁣[٣٦] معناه ما أبعد ذلك.

  وقوله تعالى: {وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ}⁣[٤٤] معناه مثل يتمثل بهم في الشّر. ولا يقال ذلك في الخير.

  وقوله تعالى: {تَتْرا}⁣[٤٤] معناه تتابع.

  وقوله تعالى: {وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ}⁣[٤٧] معناه مطيعون.

  وقوله تعالى: {وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ}⁣[٥٠] معناه ضممناهما يعني عيسى وأمه @. وربوة: مكان مرتفع. ويقال ربوة بالفتح والمعين: الماء الظاهر وذلك بدمشق. ويقال: بمصر.

  وقوله تعالى: {بَيْنَهُمْ زُبُراً}⁣[٥٣] معناه قطع. وزبر معناه قطعة.

  وقوله تعالى: {أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ}⁣[٦٤] يعني بالمترف: الموسّع عليه في الدّنيا حتّى بغوا وكفروا. والعذاب: بالسّيف يوم بدر.

  وقوله تعالى: {يَجْأَرُونَ}⁣[٦٤] معناه يرفعون أصواتهم.

  وقوله تعالى: {فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ}⁣[٦٦] معناه ترجعون على أعقابكم.

  وقوله تعالى: {سامِراً تَهْجُرُونَ}⁣[٦٧] يقال إن قريشا كانت تسمر بالليل عند