تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(23) سورة «المؤمنون»

صفحة 222 - الجزء 1

  البيت ولا تطوف به، تفتخر به. وتهجّرون: معناه تقولون الهجر للنبي ÷. وهو القول بالقبيح.

  وقوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً}⁣[٧٢] معناه غلّة.

  وقوله تعالى: {عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ}⁣[٧٤] معناه لمايلون.

  وقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ}⁣[٧١] فالحقّ: الله ø.

  وقوله تعالى: {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}⁣[٨٩] معناه كيف تعمون.

  وقوله تعالى: {عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ}⁣[٩٢] فالغيب: السّر. والشّهادة: العلانية.

  وقوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ}⁣[٩٧] معناه من غمزاتهم.

  وقوله تعالى: {وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ}⁣[١٠٠] معناه أمامهم. وكلّ ما بين شيئين فهو برزخ. وما بين الدّنيا والآخرة فهو برزخ. وما بين الموت والبعث برزخ.

  وقوله تعالى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ}⁣[١٠٢] معناه حسناته {وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ}⁣[١٠٣] معناه سيئاته. تخف وتثقل.

  وقوله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ}⁣[١٠٤] معناه تشويه، حتى تقلّص شفته العليا، وتبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السّفلى.

  وقوله تعالى: {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا}⁣[١١٠] معناه تسخرون منهم وسخريا: من السّخرة، يريد العبيد والخدم، سخّرهم لهم.