تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(24) سورة النور

صفحة 224 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}⁣[١٥] معناه تقبلونه.

  وقوله تعالى: {قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا}⁣[١٦] معناه ما ينبغي لنا.

  وقوله تعالى: {خُطُواتِ الشَّيْطانِ}⁣[٢١] معناه آثاره.

  وقوله تعالى: {وَلا يَأْتَلِ}⁣[٢٢] معناه يحلف من [آليت]. ويأتل: معناه لا يال أي لا يقصّر.

  وقوله تعالى: {أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَ}⁣[٣١] معناه أزواجهنّ.

  وقوله تعالى: {أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ}⁣[٣١] معناه أولي الحاجة إلى النكاح.

  وقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيامى}⁣[٣٢] وهن النّساء اللاتي لا أزواج لهنّ. والايامى: الرّجال أيضا.

  وقوله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ}⁣[٣٣] والبغاء: الزّنا.

  وقوله تعالى: {اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}⁣[٣٥] معناه نور السّموات والأرض {مَثَلُ نُورِهِ [كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ]}⁣[٣٥] يعني محمدا ÷. ويقال المؤمن. والمشكاة: الكوة في الحائط التي لا منفذ لها بلسان الحبشة. والمصباح: السّراج.