تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(27) سورة النمل

صفحة 237 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ}⁣[١٨] معناه لا يكسرنّكم.

  وقوله تعالى: {أَوْزِعْنِي}⁣[١٩] معناه سدّدني للشّكر.

  وقوله تعالى: {يُخْرِجُ الْخَبْءَ}⁣[٢٥] معناه المطر. وقال: الخفايا.

  وقوله تعالى: {لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً}⁣[٢١] معناه أنتف ريشه وألقيه في الشّمس للنمل.

  وقوله تعالى: {أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ}⁣[٢١] معناه بحجة وبعذر بيّن.

  وقوله تعالى: {بِنَبَإٍ يَقِينٍ}⁣[٢٢] معناه بخبر.

  وقوله تعالى: {فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ}⁣[٢٨] معناه ماذا يقولون.

  وقوله تعالى: {إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ}⁣[٢٩] معناه حسن ما فيه. وقال: الكريم: المختوم. قال الإمام زيد بن علي @: كان سليمان بن داود # كتب إلى بلقيس، وكانت بأرض يقال لها مأرب، على ثلاثة أيام من صنعاء وكان أولوا مشهورتها ثلثمائة واثنى عشر رجلا، كلّ رجل منهم على عشرة آلاف رجل.

  وقوله تعالى: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ}⁣[٣٥] معناه بآنية من ذهب.

  وقوله تعالى: {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}⁣[٣١] معناه لا تكبروا.

  وقوله تعالى: {فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها}⁣[٣٧] معناه لا طاقة لهم بها.

  وقوله تعالى: {قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ}⁣[٣٩] وهو المبالغ في الشّيء. وقال: هو آصف بن الشيطان بن إبليس، والذي عنده علم من الكتاب: هو آصف بن بريخا الخير.