تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(28) سورة القصص

صفحة 243 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا}⁣[٤٨] معناه تعاونا. وتقرأ {سِحْرانِ} يعني التوراة والإنجيل. ومن قرأ ساحران أراد بهما موسى وهارون @.

  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ}⁣[٥١] معناه أتممناه لهم. وقال: بيّناه لهم وقال: وصّلنا: بمعنى فصّلنا.

  وقوله تعالى: {وَإِذا يُتْلى}⁣[٥٣] معناه يقرأ عليهم.

  وقوله تعالى: {يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}⁣[٥٤] معناه يدفعون بها.

  وقوله تعالى: {وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}⁣[٥٥] معناه سمعوا فحشاء.

  وقوله تعالى: {وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً}⁣[٥٩] فأم القرى: مكة وأم كلّ شيء أصله.

  وقوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ}⁣[٦٥] معناه يقول لهم.

  وقوله تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ}⁣[٦٦] معناه خفيت عليهم الأخبار. وقال: الحجج.

  وقوله تعالى: {تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}⁣[٦٩] معناه تخفي.

  وقوله تعالى: {إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً}⁣[٧١] معناه دائم لانهار فيه.

  وقوله تعالى: {إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى}⁣[٧٦] قال الإمام زين بن علي @: كان ابن عمه | {فَبَغى عَلَيْهِمْ}⁣[٧٦] أي زاد عليهم في الثياب شبرا.

  وقوله تعالى: {ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}⁣[٧٦] معناه تنهض والعصبة: الجماعة. وقال: أربعون رجلا. وقال: كانت مفاتيح كنوزه من جلود، كلّ مفتاح مقدار أربع أصابع. كلّ مفتاح منها على خزانة. فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.

  وقوله تعالى: {وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ}⁣[٨٠] معناه لا يوفق لها.