(28) سورة القصص
  وقوله تعالى: {قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا}[٤٨] معناه تعاونا. وتقرأ {سِحْرانِ} يعني التوراة والإنجيل. ومن قرأ ساحران أراد بهما موسى وهارون @.
  وقوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ}[٥١] معناه أتممناه لهم. وقال: بيّناه لهم وقال: وصّلنا: بمعنى فصّلنا.
  وقوله تعالى: {وَإِذا يُتْلى}[٥٣] معناه يقرأ عليهم.
  وقوله تعالى: {يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}[٥٤] معناه يدفعون بها.
  وقوله تعالى: {وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}[٥٥] معناه سمعوا فحشاء.
  وقوله تعالى: {وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً}[٥٩] فأم القرى: مكة وأم كلّ شيء أصله.
  وقوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ}[٦٥] معناه يقول لهم.
  وقوله تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ}[٦٦] معناه خفيت عليهم الأخبار. وقال: الحجج.
  وقوله تعالى: {تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}[٦٩] معناه تخفي.
  وقوله تعالى: {إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً}[٧١] معناه دائم لانهار فيه.
  وقوله تعالى: {إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى}[٧٦] قال الإمام زين بن علي @: كان ابن عمه | {فَبَغى عَلَيْهِمْ}[٧٦] أي زاد عليهم في الثياب شبرا.
  وقوله تعالى: {ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}[٧٦] معناه تنهض والعصبة: الجماعة. وقال: أربعون رجلا. وقال: كانت مفاتيح كنوزه من جلود، كلّ مفتاح مقدار أربع أصابع. كلّ مفتاح منها على خزانة. فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.
  وقوله تعالى: {وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ}[٨٠] معناه لا يوفق لها.