تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(34) سورة سبأ

صفحة 256 - الجزء 1

(٣٤) سورة سبأ

  أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي @ في قوله تعالى: {ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ}⁣[٢] معناه يدخل ويغيب فيها.

  وقوله تعالى: {لا يَعْزُبُ عَنْهُ}⁣[٣] معناه لا يغيب عنه.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ}⁣[٥] أي مسابقين.

  وقوله تعالى: {أَوِّبِي مَعَهُ}⁣[١٠] نيبي وأهله. وقال: أوّبي معناه سبّحي.

  وقوله تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ}⁣[١١] [أي] دروعا واسعة طويلة.

  وقوله تعالى: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ}⁣[١١] معناه مسامير الدّروع معناه لا تغلظ فتدق المسامير ولا تدق فتسلس. ولكن اجعله قدرا.

  وقوله تعالى: {وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ}⁣[١٢] معناه أجرينا. والقطر: النّحاس.

  وقوله تعالى: {يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ}⁣[١٣]. المحاريب: مقاديم المساجد والمجالس: واحدها محراب. والتماثيل: الصّور. والجفان: [القصاع الكبار. والجواب]. الحياض واحدها