تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(37) سورة الصافات

صفحة 267 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ}⁣[٦٥] وهو نبت قبيح المنظر.

  وقوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ}⁣[٦٧] فالشّوب: الخلط بين الشّيئين.

  وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ}⁣[٦٩] معناه وجدوا.

  وقوله تعالى: {عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ}⁣[٧٠] معناه يستحثون، ويسرع بهم.

  وقوله تعالى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ}⁣[٨٨] معناه في السّماء.

  وقوله تعالى: {إِنِّي سَقِيمٌ}⁣[٨٩] معناه مطعون. والسّقيم: الهالك.

  وقوله تعالى: {فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ}⁣[٩٣] معناه احتال عليهم ضربا باليمين التي حلف بها. وهو قوله تعالى: {لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ}. وقال: باليمين: أي بالقوة والقدرة.

  وقوله تعالى: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ}⁣[٩٤] معناه يسرعون.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}⁣[١٠٢] معناه أطاق العمل.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}⁣[١٠٣] معناه صرعه. فالجبين ها هنا الجبهة عن يمين وشمال. وأسلما: معناه إتفق أمرهما.

  وقوله تعالى: {وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}⁣[١٠٧] فالذّبح: المذبوح. والذّبح: الفعل. والعظيم: المتقبل.

  وقوله تعالى: {وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ}⁣[١٠٨] معناه الثّناء الحسن.

  وقوله تعالى: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً}⁣[١٢٥] يعني ربا وهي لغة يمانية والبعل في غير