تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(37) سورة الصافات

صفحة 268 - الجزء 1

  هذا الموضع: الزّوج. والبعل: العذيّ من الأرض. والبعل: اليابس من التمر.

  وقوله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}⁣[١٣٩ - ١٤١] فأبق: قرع. والفلك: السّفينة والمشحون: المملوء الموقر. فساهم فكان من المدحضين: أي قارع والمدحض: المبطل الحجة.

  وقوله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ}⁣[١٤٢] معناه أتى أمرا يلام عليه. وقال التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية ويقال: لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال: أربعون يوما.

  وقوله تعالى: {فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ}⁣[١٤٥] معناه بالفضاء من الأرض.

  وقوله تعالى: {وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ}⁣[١٤٦] معناه من قرع. وقال: إنّ اليقطين كلّ شجرة لا تقوم على ساق.

  وقوله تعالى: {وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}⁣[١٤٧] معناه ويزيدون.

  وقوله تعالى: {فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ}⁣[١٤٣] معناه من المصلين.

  * * *