(37) سورة الصافات
  هذا الموضع: الزّوج. والبعل: العذيّ من الأرض. والبعل: اليابس من التمر.
  وقوله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}[١٣٩ - ١٤١] فأبق: قرع. والفلك: السّفينة والمشحون: المملوء الموقر. فساهم فكان من المدحضين: أي قارع والمدحض: المبطل الحجة.
  وقوله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ}[١٤٢] معناه أتى أمرا يلام عليه. وقال التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية ويقال: لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال: أربعون يوما.
  وقوله تعالى: {فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ}[١٤٥] معناه بالفضاء من الأرض.
  وقوله تعالى: {وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ}[١٤٦] معناه من قرع. وقال: إنّ اليقطين كلّ شجرة لا تقوم على ساق.
  وقوله تعالى: {وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}[١٤٧] معناه ويزيدون.
  وقوله تعالى: {فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ}[١٤٣] معناه من المصلين.
  * * *