تفسير غريب القرآن للإمام زيد،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(42) سورة حمعسق

صفحة 282 - الجزء 1

  وقوله تعالى: {شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ}⁣[٢١] معناه ابتدعوا لهم.

  وقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً}⁣[٢٣] معناه يكتسب وكذلك يجترح.

  وقوله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ}⁣[٣٢] فالجواري: السفن. واحدها: جارية. والأعلام: الجبال. واحدها علم.

  وقوله تعالى: {إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ}⁣[٣٣] معناه يمكثن.

  وقوله تعالى: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا}⁣[٣٤] معناه يهلكنّ.

  وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ}⁣[٣٨] معناه أجابوا.

  وقوله تعالى: {مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ}⁣[٤٥] معناه انما ينظر ببعض عينه. وقال: يسارقون بالنّظر إلى جهنم.

  وقوله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً}⁣[٤٩] أي لا ذكور معهنّ {وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ}⁣[٤٩] أي لا إناث معهم.

  وقوله تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً}⁣[٥٠] [أي] غلام وجارية. {وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً}⁣[٥٠] معناه لا يولد له.

  وقوله تعالى: {وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ}⁣[٥١] فالوحي ما يراه النبي # في المنام، كما رأى إبراهيم # حين أمر بذبح ابنه إسحاق أو من وراء حجاب: كما كلّم موسى # فقيل له استمع لما يوحى. أو يرسل رسولا: كما أرسل جبريل وغيره إلى النبي #، وغيره من الأنبياء $. والوحي: الإشارة كما حكى تعالى