(55) سورة الرحمن تبارك وتعالى
  الْعَصْفِ}[١٢] فالعصف: الذي يؤكل أذنته معناه أعلاه {وَالرَّيْحانُ}[١٢] الحب الذي يؤكل. وقال: الرّيحان: الرّزق.
  وقوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ}[١٤ - ١٥] قال الإمام زيد بن علي @: الصّلصال: الطّين اليابس الذي لم يطبخ وإذا طبخ فهو فخار. والمارج: الخالط.
  وقوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ}[١٦] فالألاء: النّعماء واحدها آلّى، وأراد به الجنّ والإنس.
  وقوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}[١٧] معناه مشرق الشّتاء، ومشرق الصّيف. و: ب {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} معناه مشرق كلّ يوم ومغرب كلّ يوم.
  وقوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ}[١٩ - ٢٠]، {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ}[٢٢] معناه المخليّ: من الماء يلتقيان من العذب والمالح، وبينهما حاجز من الله تعالى، فلا يختلطان، لا يبغي الملح على العذب، ولا العذب على الملح. واللؤلؤ: العظام. والمرجان: الصّغار من اللؤلؤ.
  وقوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ}[٢٤] فالجواري: السّفن والمنشئات: المجريات. والأعلام: الجبال واحدها علم.
  وقوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}[٢٩] قال الإمام زيد بن علي